قضية نبيل عرفات

كنافة .... بقلاوة ..... وربات.... بنوك .... قروض وفروع وتسهيلات

عرفات فتح الفروع ولهط البنوك وقال "باي باي"

*مطالب بما يزيد عن 25 مليون دينار للبنوك والتجار

* قدم ضمانات وهمية للبنوك وحصل على 12 مليون دينار

* مؤسس لجمعيات وهمية ويعتبر نفسه متسلحا بالجنسية الامريكية

*ملف اخر للبنوك المانحة والاشخاص اللذين سهلو القروض

رم - سهم العبادي

بدنا حلويات يا عم غافل ... ما في الا حلويات نبيل عرفات ... بدنا كنافة يا عم غافل ... ما في الا كنافة نبيل عرفات ... طيب بدنا مصارينا يا غافل ... الحقوا نبيل عرفات.بهذا التندر اصبحت الدعاية لحلويات نبيل عرفات بعد فضيحة الاحتيال الكبيرة التي نفذها نبيل عرفات على البنوك الاردنية والتجار الاردنيين اضافة الى استغلاله للعواطف الوطنية للاردنيين والفلسطينيين وقيامه بتأسيس جمعيتين وهميتين متخصصين بالعلاقات الأخوية مع الامريكان. وفي ليلة وضحاها "غطس" نبيل عرفات "ابو أدم" وهو يتحدى التجار والبنوك بان من يريد منه شيئا فليذهب الى المحاكم.

بداية القصة

عندما قام المدعو نبيل عرفات بالقدوم الى الاردن وافتتح عندها اول محل حلويات له واطلق عليه اسم حلويات نبيل عرفات قام اشقاؤه اصحاب محل حلويات عرفات في شارع المدينة المنوره بطباعة استكرات ونشر اعلانات مضمونها بأنه ليس لديهم فروع اخرى في الاردن وبأنهم الفرع الوحيد وبعد ذلك قدم نبيل عرفات نفسه الى الاردن والاقتصاديين الموجودين فيه على انه مستثمر قادم من امريكا وينوي فتح العديد من المحلات في الاردن والتي من شأنها أن تساهم في محاربة البطالة من خلال تعيين الشباب الاردنيين وكان دائما يتحدث بهذا النفس وقام بعد ذلك بتقديم نفسه للمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار بغية المحاولة في الحصول على امتيازات خاصة بالمستثمرين وجاب بعد ذلك كل الدوائر والصحف وانطلق بحملة اعلانية مهيبة في الصحف والاذاعة والتلفزيون اضافة لتشكيلة طواقم تسويق اصبحت تجوب المؤسسات والشركات والقرى والمحافظات في محاولة لتسويق منتجات حلويات نبيل عرفات, وقد نجح في ذلك.

فرع ورا فرع

وبعد ذلك اصبح نبيل عرفات يقوم بافتتاح فرع تلو الآخر في عمان حيث اصبح كل شارع من شوارع عمان به محل لحلويات نبيل عرفات في الاردن واقتنص هذه الفرصة وقدم نفسه للبنوك والتجار وحصل منهم على مبالغ تجاوزت الخمسة وعشرين مليون دينار منها (12) مليون دينار من البنوك حيث قدم لهم ضمانات لم تتعد 20% من قيمة القرض وهذا مخالف لقوانين الاقراض والبنك المركزي اضافة الى ذلك قام بالاحتيال على التجار الموردين للمواد الاساسية الداخلة في صناعة الحلويات بشيكات مؤجلة وهو بنظرهم مستثمر ومن غير المنطقي الشك به ولو للحظة وحصد من التجار ما لا يقل عن ثلاثة عشر مليون دينار وتابع عرفات تألقه الواضح من خلال حملات الإعلانات الوهمية التي كان ينشرها في التلفزيون والاذاعة والصحف بوصوله الى افتتاح اكثر من عشرين فرعا في فلسطين والاردن وامريكا وايضا امتدت يد نبيل عرفات حتى وصلت الى دولة قطر والسعودية واليمن حيث كان له نصيب في المحالة بأفتتاح فروع هناك.

جمعيات وهمية

وعند الجلوس مع نبيل عرفات في مكتبه في الفرع الرئيسي في منطقة صويلح تجد نفسك بأنك تجلس في البيت الأبيض في امريكا فصوره في الصحف الامريكية (ان صحت هذه الصحف) تملأ المكان وتجد صورة وعائلته مع الرؤساء الامريكيين وحتى المرشحين للرئاسة الامريكية وحتى المرشحين للرئاسة الامريكية وتسمع منه اقوالا وطنية وقومية تشعر بأنه مارتن لوثر كينج الجديد حيث يتحدث عن تأسيسه للجمعية الفلسطينية الامريكية وهو يضع صورة له مع الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وهذه الجمعية والتي حصد من ورائها على ملايين الدولارات من عدد من الجهات من ضمنها منظمة التحرير الفلسطينية وهو كان بصدد انشاء جمعية الصداقة الاردنية الامريكية وبطبيعة الحال كان يقول بأنه رئيس هذه الجمعية ويطلعك على محل الحلويات في امريكا وكأن الامريكان يستخدمون الكنافة في جاهاتهم وعطواتهم ومناسباتهم?!

ليلة هروب عرفات

وفي ليلة وضحاها وبعدما أكمل برنامجه وبدأ امره ينكشف في الاردن قال نبيل عرفات بأنه سيقوم بالذهاب الى امريكا لاجراء فحوصات طبية كونه يعاني من بعض الامراض وكان عرفات قد أعد العدة للهروب من الاردن بعد ان حصد الملايين وترك عقارات ومحلات كضمانات لهذه القروض جميعا لم تتعد قيمتها مبلغ المليوني دينار وفر عرفات في ليلة سوداء الى بلاد العم سام.

الجلبي الجديد

وبلقب الجلبي الجديد الذي يطلقه التجار على نبيل عرفات بدأت تتضح معالم المأساة التي خلفها نبيل عرفات خلفه حيث بدأت الشيكات التي حررها للتجار تعود من البنوك لعدم كفاية الرصيد وكذلك مطالبة البنوك له بالعديد من الأموال التي حصل عليها على شكل قروض اضافة الى بعض الصحف والتي تطالبه بالاف الدنانير نظير الاعلانات التي نشرها ترويجا لمحلاته والمعروفة باسم حلويات نبيل عرفات.

صدمة وتساؤلات التجار

التجار الذين كانوا يقومون بتوريد عدد من المواد لمحلات نبيل عرفات هزتهم الصدمة وخصوصا تجار الزيوت والاجبان وبعض المصانع الاخرى اضافة الى البنوك التي احتال عليها عرفات بالملايين وهم يتساءلون عن كيفية الطريقة التي قام بها نبيل عرفات في حصد هذه الاموال والهروب بها الى الخارج في مسلسل يشابه مسلسل الجلبي وغيرهم ومن هنا نستطيع ان نقول ان هذا الفيلم معاد للمرة الثالثة ونقول كلاكيت ثالث مرة ... اكشن.

برقية التجار الى مجلس النواب

وعلى ضوء ذلك رفع عدد من التجار والمتضررين من غزوة نبيل عرفات برقية الى النائب خليل عطية بصفته رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس النواب جاء فيها:

بسم الله الرحمن الرحيم

في 3/5/2008 السادة مجلس النواب الاردني المحترمين/ عناية سعادة النائب خليل عطية المحترم. السادة قناة نورمينا المحترمين. تحية واحتراما اننا نود ان نطرح عليكم هذا الموضوع الهام جدا بما يخص الاقتصاد الاردني, وبصفتكم رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية بمجلس النواب الحالي, فاننا نرجو منكم التكرم بمخاطبة الجهات الرسمية جميعها ومن ضمنها البنك المركزي, وأية جهات حكومية اخرى في موضوع الاحتيال الأخير الذي قام به مواطن امريكي من اصل فلسطيني اسمه "نبيل رشاد حافظ عرفات" فهذا الرجل دخل الأردن قبل 3 سنوات كمستثمر امريكي مؤسس حلويات نبيل عرفات, وبدأ بالاقتراض من البنوك الاردنية المملوكة لملايين المساهمين الاردنيين بهذه البنوك وبدأ الاقتراض من العديد من هذه البنوك بواسطة رهونات عقارية لا تساوي 20% من قيمة القروض وانتم تعلمون كيف يمكن ان يحصل المقترض على تسهيلات بنكية بضمان رهونات لا تساوي 10% او 20% من قيمة القروض, وطبعا لا نعرف اين دور البنك المركزي بمراقبة هذه والبنوك التي سمحت لمثل هذا المستثمر بالاحتيال على أموال الشعب الاردني وان يقترض من هذه البنوك بضمان ما نسبته 20% من قيمة هذه الرهونات, وطبعا لقد رجعنا الى قيود هذا النصاب بدائرة الاراضي والمساحة وتبين لنا بأن قيمة العقارات المرهونة لديه لا تساوي ما قيمته مليوني دينار اردني, ولكن قيمة القروض الممنوحة لهذا النصاب بالبنوك الاردنية اكثر من 12 مليون دينار اردني (اثنا عشر مليون دينار اردني) وطبعا هناك ايضا عليه ملايين الدنانير شيكات مرتجعة حاليا للتجار الاردنيين وبعضها اخذ حكم محكمة وطبعا هذا الأمريكي لا يأبه بالقانون الاردني كونه قد هرب وترك البلد ولم يهتم نهائيا وقال لجميع من يطلبه قيمة هذه الشكات المرتجعة امامكم المحاكم ونحن من التجار الذين نطالبه بمبلغ اكثر من 300 الف دينار اردني شيكات مرتجعة ومحررة منه لأمرنا, وطبعا جميع هذه الشيكات رجعت بسبب عدم وجود رصيد, وهناك العديد من التجار الذين يطالبونه بملايين الدنانير ايضا وبذلك المجموع الاجمالي للدين المطلوب من هذا النصاب تجاوز مبلغ الـ 20 - 25 مليون دينار اردني, وهرب الى امريكا وانا من ضمن التجار الذين قال لي اذا لم تعرف باب المحكمة انا بعرفك وينه, وكان هذا عندما اتصلت به على هاتفه بأمريكا اذ كان هناك لأنه كان قبل أشهر ويدعي بأنه خارج الاردن للعلاج, ولكنه نصاب وكذاب؟ ووصل الى معلوماتنا ايضا بأن هذا النصاب قد فعل نفس الطريقة بالعديد من الدول العربية بعد ان قام بتوهيم البنوك والشعوب العربية بأنه مستثمر نظيف ومحترم, وقد قام بالاقتراض من العديد من البنوك بالدول العربية الأخرى ومنها دولة فلسطين؟؟وقام بنفس طريقة النصب بأيهام البنوك والشعب بأنه على علاقة وطيدة بالرئىس الامريكي وعائلته, ووضع بعض الصور بمكتبه لكي يثبت هذه الأكذوبة!! لقد قمنا بالتفتيش عن هذا الرجل وتبين لنا بواسطة البحث بالانترنت بأن هذا الرجل كان ضد الاردن حكومة وشعبا, وقد قمنا بطباعة بعض من هذه الأدلة من الانترنت, وايضا لقد قام هذا الرجل ومنذ أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات بأنه أوهم الرئيس الراحل بعمل جمعية فلسطينية امريكية ليكون هذا النصاب رئيسها والتي لا يوجد مقرا لها حتى الآن, وفعلا كان يحصل على الهبات من الحكومة الفلسطينية وغيرها وتبين لاحقا بأن هذه الجمعية لا يوجد مقر لها, وانما كانت مقرا للاحتيال والنصب باسم الشعب الفلسطيني؟

وا أسفاه على هذا المثل السيء!! كلنا أمل منكم يا سعادة النائب ابو حسين بأن تعملوا قصارى جهدكم لمطالبة الحكومة الاردنية والانتربول لجلب هذا الرجل الى الأردن لتنفيذ الأحكام الصادرة بحقه تماما مثل ما حصل مع أمجد الشمايلة عندما احضرته الحكومة الاردنية من استراليا بواسطة الاجهزة الأمنية والمخابراتية والانتربول, وذلك لكي يتم ارجاع حقوق المواطنين وهذه الملايين المسلوبة من الشعب الاردني جميعا.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام عن/ ملايين من المواطنين من الشعب الاردني.
من الايميل

لا تعليق

حياكم الله