حلمٌ كان وكانه سيبقى حلماً
أن تقف في طابور الخدمة ، متأكداً من إمكانياتك ، واثقاً أنك تدخل حقل المنافسة بشرف
تخيل ، تأتي للمنافسة والوظيفة محجوزة مسبقاً لكنه الإجراء والروتين
أحلامنا ، طموحنا ، وأمانينا ، وفوق كلّ ذلك حاجتنا للوظيفة ،خاضعة كلّ تلك المسائل للإجراء والروتين
كم أودُ لو أهمسُ بأذن كلِّ مسؤول قول الحبيب الهادي " كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته " ومن المسؤولية ألا ينال الحق إلا صاحبه ، ولا يحصّل الجائزة إلا من استحقها ، ولا يتذوق الثمر إلا من تعب عليه
إلى متى ستبقى أحلام بنينا عرضةً للتجربة ؟؟ وإلى متى سندفن مستقبل اولادنا لنجامل فلان ، ونحصّل فائدةً مرجوةً من فلان ، ونستفيد مستقبلاً خدمةً من فلان
لَكْ لعنة الله على كلِّ مصلحةٍ قتلتْ أملاً
وعلى كلِّ كرسيٍّ ذهب لغيرِ صاحبه ، وكلِّ فائدةٍ حصدها من لا يستحقها
المحسوبية بين الواقع والحلم ، أو بين الحلم والواقع
إلى متى ولماذا ؟؟
هل سنبقى دوماً نردد " ابن الوزير وزير ، وابن الفقير حرامي " هو ما نتعارف عليه ونقوله ؟؟؟
شكرا جزيلا
مراد العلي