تستخدم القرفة أولا لطرد الغازات من المعدة والأمعاء لأنها منبهة ومنشطة للجهاز الهضمي .
- منبهة لأعصاب التذوق في الفم فتعمل على تنشيط إفراز العصارات الهاضمة في المعدة لذا توصف في حالات ضعف الشهية وسوء الهضم فهي محرض ومنظم من الطراز الأول لعمليات الهضم ويطلق عليها علماء التغذية في فرنسا اسم ( صديقة الجهاز الهضمي ) تستعمل مع الطعام إذ تكسبه طعما لذيذا وفائدة صحية جيدة ومن ذلك اضافة القليل من مسحوق القرفة الناعم الى الجبن ومربى التفاح ولأنواع كثيرة من الشطائر والمعجنات ناهيك عن مذاق مشروبه الساخن اللذيذ - القرفة منبه جنسي قوي لذا أضف القرفة للتمر والحليب والصنوبر واللوز النيئ مع المضغ الجيد ولاحظ الفرق في القدرة الجنسية .
- مطهرة ومنقية ومسخنة ومدرة للبول. يفيد مشروب القرفة لتسكين آلام الكلى وعسر البول كما تعتبر القرفة مقوية للكبد .
- تفيد في بعض حالات الإسهال بسبب وجود مادة التانين القابضة لذا يجب أن يكون مشروبه مخففًا حتى لا يؤثر التانين على أغشية الجهاز الهضمي ، كما يفيد في بعض حالات القيء الناتجة عن حالة عصبية .
- تفيد في حالات الرشح والنزلات والسعال المزمن ولحل البلغم من الحلق والقصبات وهي تنشط التنفس وتنقي الصدر وتحسن أداء الرئتين ، يمكنك تحضير شرابها كالشاي أضف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة الناعم لكوب ماء مغلي واتركه لمدة 10 دقائق لينقع ثم صفيه واشربه بدرجة حرارة معتدلة .
- القرفة منشطة للدورة الدموية تنبه القلب وتقويه وتمنع الخفقان وتخفف من نوبات الوسواس .
-
تحسن الذاكرة وتنشط الذهن وتجلو البصر .
- تستعمل القرفة في تحضير الكريمات التي تعالج البثور والكلف حيث تخلط مع العسل كقناع للوجه لمدة 10 دقائق ثم تغسل بالماء الفاتر ثم بماء الورد ، يمكن استخدام هذا القناع يوميًا.
- تفيد جدًا مريض السكري لأنها تساعد الجسم على التعامل مع المواد السكرية بشكل أكثر فاعلية كما تساعد على إعادة تفعيل الخلايا التي توقفت عن الاستجابة لهرمون الأنسولين لذا يمكن لمريض السكري اضافة القرفة لغذائه اليومي بمعدل 1-2 ملعقة صغيرة يوميًا.
- مدرة للطمث يستعمل مشروبه الساخن كثيرًا من قبل النساء خاصة بعد الولادة لإدرار الطمث والمساعدة في تخفيف الآلام والأوجاع والتقلصات بعد الولادة فقد جرت العادة قديمًا، واستمرت حتى أيامنا هذه بتقديم مشروب القرفة للزائرين بعد تزيينه بالمكسرات، لكن دون العلم بفوائده العظيمة الأخرى .
ومن الضروري أخيرًا الاشارة إلى عدم الإفراط في تناول أي مادة غذائية أو علاجية لئلا تنقلب الفائدة إلى ضرر فلكل شيء حدود معينة ومقادير يجب الالتزام بها فلا إفراط ولا إسراف